الأربعاء، 18 فبراير 2009

أبغض الحلال




السلام عليكم ورحمة الله

احبتي في الله

تحدثنا فيما مضى عن الحلول التي تؤخذ وكفلها الشرع اذا استحالت العشرة فيما بين الزوجين وتعرضنا لحلين هما الطلاق والخلع وتكلمنا بنظرة عامة على ذلك

وهنا سنتناول أبغض الحلال ألا وهو الطلاق وبنظرة شمولية سنتحدث عن الطلاق في الاسلام

يأخذ الغرب كثيراعلى الإسلام أنه أباح الطلاق ، ويعتبرون ذلك دليلاً على استهانة الإسلام بقدر المرأة ، وبقدسية الزواج ، وقلدهم في ذلك بعض المسلمين الذين تثقفوا بالثقافات الغربية ، وجهلوا أحكام شريعتهم ، مع أن الإسلام ، لم يكن أول من شرع الطلاق ، فقد جاءت به الشريعة اليهودية من قبل ، وعرفه العالم قديما

।وقد نظر هؤلاء العائبون إلى الأمر من زاوية واحدة فقط ، هي تضرر المرأة به ، ولم ينظروا إلى الموضوع من جميع جوانبه وأغفلوا الحكمة منه وأسبابه

دعونا نتكلم من البداية (((الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الزوجية قائمة بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام تأقيت عقد الزواج بوقت معين فهو مبني على التأبيد

।غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناس يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة।فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي ، وقد يظهر أن المرأة عقيم لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ،فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ، ولكاد كل منهما لصاحبه ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام، لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، ، وليستبدل كل منهما بزوجه زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى: ( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً )।وهذا هو الحل لتلك المشكلات المستحكمة المتفق مع منطق العقل والضرورة ، وطبائع البشر وظروف

نذكر قول ( بيتام ) رجل القانون الإنجليزي ، لندلل لمن يلهث خلف الحضارة الغربية ونظمها أن ما يستحسنونه من تلك الحضارة ، يستقبحه أبناؤها العالمون بخفاياها ، والذين يعشون نتائجهاويعانون من ويلات ما يعتبرونه حضارة।


يقول ( بيتام ):( لو وضع مشروع قانوناً يحرم فض الشركات ، ويمنع رفع ولاية الأوصياء ، وعزل الوكلاء ، ومفارقة الرفقاء ، لصاح الناس أجمعون: أنه غاية الظلم ، واعتقدوا صدوره من معتوه أو مجنون ، فيا عجباً أن هذا الأمر الذي يخالف الفطرة ، ويجافي الحكمة ، وتأباه المصلحة ، ولا يستقيم مع أصول التشريع ، تقرره القوانين بمجرد التعاقد بين الزوجين في أكثر البلاد المتمدنة ، وكأنها تحاول إبعاد الناس عن الزواج ، فإن النهي عن الخروج من الشيء نهي عن الدخول فيه ، وإذا كان وقوع النفرة واستحكام الشقاق والعداء ، ليس بعيد الوقوع ، فأيهما خير؟ .. ربط الزوجين بحبل متين ، لتأكل الضغينة قلوبهما ، ويكيد كل منهما للآخر؟ أم حل ما بينهما من رباط ، وتمكين كل منهما من بناء بيت جديد على دعائم قوية؟ ، أو ليس استبدال زوج بآخر ، خيراً من ضم خليلة إلى زوجة مهملة أو عشيق إلى زوج بغيض )

وعندما أباح الاسلام الطلاق ، لم يغفل عما يترتب على وقوعه من الأضرار التي تصيب الأسرة ، خصوصاً الأطفال ، إلا أنه لاحظ أن هذا أقل خطراً ، إذا قورن بالضرر الأكبر ، الذي تصاب به الأسرة والمجتمع كله إذا أبقى على الزوجية المضطربة ، والعلاقات التي تربط بين الزوجين على كره منهما ، فآثر أخف الضررين ، وأهون الشرين।وفي الوقت نفسه ، شرع من التشريعات ما يكون علاجاً لآثاره ونتائجه ، فأثبت للأم حضانة أولادها الصغار ، ولقريباتها من بعدها ، حتى يكبروا ، وأوجب على الأب نفقة أولاده ، وأجور حضانتهم ورضاعتهم ، حتى ان كانت الأم هي التي تقوم بذلك كفل لها الشرع كافة حقوقها ،

ومن جانب آخر ، نفّر من الطلاق وبغضه إلى النفوس حتى لا يتم أستخدامه بدون وجه حق ولا ضرورة فقال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة ) ، وحذر من التهاون بشأنه فقال عليه الصلاة والسلام: ( ما بال أحدكم يلعب بحدود الله ، يقول: قد طلقت ، قد راجعت) ، وقال عليه الصلاة والسلام: ( أيُلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم) ، قال ذلك في رجل طلق زوجته بغير ما أحل الله

।واعتبر الطلاق آخر العلاج ، بحيث لا يصار إليه إلا عند تفاقم الأمر ، واشتداد الداء ، وحين لا يجدي علاج سواه ، وأرشد إلى اتخاذ الكثير من الوسائل قبل أن يصار إليه ، فرغب الزوج في الصبر والتحمل على الزوجات ، وإن كانوا يكرهون منهن بعض الأمور ، إبقاء للحياة الزوجية ، ( وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )।وأرشد الزوج إذا لاحظ من زوجته نشوزاً إلى ما يعالجها به من التأديب المتدرج كما سبق وذكرنا في التدوينات السابقة وأرشد الزوجة أيضا التي ترى في زوجها نشوزا ما تفعله وتتخذه معه كما أشرنا أيضا سابقا

فالعلاقات والحياة الزوجيةلها من شأن عظيم عند الله।فلا ينبغي فصم وفصل ما وصل الله وأحكمه ، ما لم يكن ثَمَّ من الدواعي الجادة الخطيرة الموجبة للافتراق ، ولا يصار إلى ذلك إلا بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح।

ومن هدي الإسلام في الطلاق ، ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج ، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور ، فقد تكون هي الطالبة للطلاق ، الراغبة فيه ، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها ، وتقدير لها ، لا استهانة بقدرها ، كما يدّعي المدّعون ، وإنما الاستهانة بقدرها ، بإغفال رغبتها ، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه।وليس هو استهانة بقدسية الزواج كما يزعمون ، بل هو وسيلة لإيجاد الزواج الصحيح السليم ، الذي يحقق معنى الزوجية وأهدافها السامية ، لا الزواج الصوري الخالي من كل معاني الزوجية ومقاصدها।إذ ليس مقصود الإسلام الإبقاء على رباط الزوجية كيفما كان ، ولكن الإسلام جعل لهذا الرباط أهدافاً ومقاصد ، لا بد أن تتحقق منه ، وإلا فليلغ ، ليحل محله ما يحقق تلك المقاصد والأهداف।


والطلاق وهو حق مكفول للرجل ما يترتب عليه كما وصى الشرع واسلامنا العظيم إنه يترتب عليه تبعات مالية ، يُلزم بها الأزواج بتقديمها للزوجات: فيه يحل المؤجل من الصداق إن وجد ، وتجب النفقة للمطلقة مدة العدة ، وتجب المتعة لمن تجب لها من المطلقات ، كما يضيع على الزوج ما دفعه من المهر ، وما أنفقه من مال في سبيل إتمام الزواج ، وهو يحتاج إلى مال جديد لإنشاء زوجية جديدة ، اما الزوجة فإنه لا يصيبها من مغارم الطلاق المالية شيء والشريعة لم تهمل جانب المرأة في إيقاع الطلاق ، فقد منحتها الحق في الطلاق ، إذا كانت قد اشترطت في عقد الزواج شرطاً صحيحاً ، ولم يف الزوج به ، وأباحت لها الشريعة الطلاق بالاتفاق بينها وبين زوجها ، ويتم ذلك في الغالب بأن تتنازل للزوج أو تعطيه شيئاً من المال ، يتراضيان عليه ، ويسمى هذا بالخلع أو الطلاق على مال وهذا ما سنتناوله فيمابعد وحتى لانطيل عليكم ففي التدوينة القادمة سنتناول ماذا بعد الطلاق

تحياتي

عاشقة النقاب

هناك 22 تعليقًا:

أحمد (زوج مخنوق ). يقول...

سلمت يمينك اختنا عاشقة النقاب
سبحان ربي بوست في ميعاده تماما
و منتظرين بوست ما بعد الطلاق عله ينفع من أضله الشيطان
فهناك من اعرف من الرجال من كره زوجته و كرهته زوجته و هو يعرض عليها الطلاق بالمعروف
قالها ( بنتنا تعيش بين اب و ام بيحترموا بعض و منفصلين أحسن ما تعيش بين اب و ام عايشين مع بعض و مطلعين عين بعض )
فردت ( و مين قالك اني لو اتطلقت منك هابقى محترمة معاك؟؟ )

انا لله و انا اليه راجعون

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

السلام عليكم
اخي احمد سبحان الله العلي العظيم
نغفل ان المولى وضع شرائع جميعها من شأنها مصلحة الانسان حتى في احلك الحالات واصعبها ويختار الانسان دوما ما يتعبه او انه يشوه ما يريحه فلو كنا طبقنا شرع الله بحذافيره خاصة في مسألة الزواج والطلاق والخلع حتما لما وجدنا محكمة الاحوال الشخصية وما تكتظ به من مشكلات اسرية تقشعلر لها الابدان ولما وجدنا حالة مثل التي تفضلت وتحدثت عنها
فالمولى سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز ((فامساك بمعروف او تسريح باحسان))) فهل ما ذكرته هذه الزوجة كما ذكرت وما نراه في المحاكم الان يحقق الاية الكريمة؟؟!!! حتما اصبح درب من الخيال وانا لله وانا اليه راجعون ومن يدفع ثمنه هم الاطفال
اللهم ردنا الى ديننا ردا جميلا يارب العالمين
باذن الله سنتناول فيما بعد ما بعد الطلاق ولا ننسى ان مكفول ايضا للزوجة تطليق نفسها فيما يسمى الخلع وهو ما سنتحدث فيه لاحقا فتسعدنا متابعتك
تحياتي

محمد مارو يقول...

تسلمى

غير معرف يقول...

أختى الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى إسلامنا علاج لكل داء .. وفيه الخير والصلاح ..والعودة للشريعة السمحاء الراحة والهناءة.
اللهم رد الأمة إلى دينك مرداً جميلاً.
وتقبلى أختى تقديرى واحترامى لطرحك الطيب والقيم
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد

عمرو جويلى يقول...

السلام عليكم
الأخت الفاضلة :
لم يترك ديننا الحنيف صغيرة أو كبيرة تخص الأسرة المسلمة إلا وذكرها
تحياتى
وأتمنى دوام التواصل

همس الاحساس يقول...

\\

ما شاء الله بارك الله فيكى اختى وفى طرحك
الطرح القيم يفرض نفسه
بتمنى تستمرى بها الطريقه
جعل ما كتبتى فى ميزان حسناتك

اتمنى ان تزرى مدونتى

hasona يقول...

السلام عليكم

ما شاء الله علي هذه الدراسة

في البداية احب أن أؤكد ان الاسلام دين (شريعة ومنهج حياة
لم يغفل عن شئ وان كان ترك بعض الامور البسيطة للاجتهاد

ولذلك عندما ابتعد البعض عن الاسلام ضاع المنهج فاختلفت الطرق تبعاً للأهواء
ووجدنا من لا يتقي الله في زوجته ومن تخون زوجها

ومن ثم وجدنا انواعاً كثير ومسميات كثيرة للزيجات

وطرق أكثر للتخلص منها قد تتعدي الي الاجرام
،،،،

طالت الغيبة

اين المزيد

رابطة هويتي اسلامية يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع والهام

نتمنى زيارتكم لرابطتنا هويتى اسلاميه
نسعد بذلك,,

لو عرفوه هيحبوه يقول...

السلام عليكم

ربنا يصلح جميع بيوت المسلمين

شاركونا فى حمله لو عرفوه هيحبوه لنصره النبى صلى الله عليه وسلمl

مشروع دكتور يقول...

السلام عليكن ياقواير
بصراحه لم اكمل التوبيك لانى قولت فى الاخر كده كده ده يخص المتجوزين
خليه ليهم
بس حبيت اسجل اعجابى بالمدونه وهدفها والقيمه اللى بتقدمها.
بارك الله فيكن

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا لسه لم اقراء التدوينه بعد
ولكنى اتيت الاولا لاسجل تهنئتى اليك بالعيد السعيد
ادامه الله عليك وعلى الاسرة الكريمه بالخير والبركات
واقول لك
كيف انسى عاشقة الفردوس التى داومت السؤال عنى اثناء غيبتى الطويله
بارك الله فيكى اختاه
واعز بك الاسلام والمسلمين
وساعود للقرائه والتعليق

ام مصرية يقول...

مما يؤكد حكمة اباحة الطلاق أن المجتمعات الغربية التى تحرم الطلاق ، و تحرم تعدد الرزوجات هى هى نفس المجتمعات التى تغض الطرف عن العلاقات غير الشرعية .

lina يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على المدونة و الطرح الممتاز

مزيدا من التفوق .تحياتي

ن يقول...

السلام عليكم
الاخت الفاضلة .. عاشقة النقاب
أولا أشكرك على الزيارة والمعذرة على طول الغياب .
ياليت كل الشباب والمتزوجين يقرؤن هذا البوست المنقح بعناية ويتعلمون المنهج السليم فيما يخص الحياة الزوجيةمن بداية عقد الزواج وحتى فى حالة الطلاق لأن الاحترام قل فى هذه الايام واصبح من السهل تحرير عقد زواج بسهولة وتحرير ورقة طلاق بسهولة فى وسط فوضى من الطرفين أحيانا من سب وقذف واهانات
كنت وانا صغيرةأرى بعض المطلقون لايحبذون البوح بأسرار حياتهم الزوجية ولا مناقشة مشاكلهم على الملأ كنا نرى صمتا واحتراما ربما عادت المياه الى مجاريها دون ان تترك الاما وجروحا نتمنى ان نتأدب فى المعاملات كما علمنا الله ورسوله فالاسلام دين الادب والرقى ..وحقا يا أختنا ما وصلنا اليه هوناتج من همجيةدخيلة علينا لعلنا نعود الى ما أرشدنا اليه المولى عز وجل .
لك منى كل التقدير والاحترام
مع خالص تحياتى

الأرمـوطــي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اقبلى خلص تقديرى واحترمى واعجابى من اخ لك فى الله وانا وان كنت درست فى كلية غير شرعية الا اننى ازهرى واننى ان كنت مقصرا الا اننى احب اصحاب الهمم العالية وادعوا الله فى كل صلاة ان يهب لى زوجة صالحة تعيننى على طاعة الله اما عن موضوع الطلاق فيعد ماقلتية لااستطيع ان اضيف شيئا الا قول الله سبحانة الذى به يحترز من الطلاق فيما بعد فهوا بيان من الله الى مايجب عملة لاستمرار الزواج وعدم اللجؤ الى الطلاق وهو قوله سبحانة(الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات والخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات)وفى النهاية الله عز وجل اسأل ان يردنى واياكم الى دينة ردا جميلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حصان المرجيحة يقول...

جزاكي الله خيرا علي الموضوع و علي المدونة
بس كان ليا تعليق علي العنوان
لان الطلاق مش ابغض الحلال
لو كان الله يبغضه لكان الاولي به التحريم
شكرا ليكي جدا
تقبلي مروري

hend anwar يقول...

يا رب ان شاء الله كدا فى ميزان حسناتك

Sou يقول...

جزاك الله خيرا بجد
مستنية زيارتك لمدونتي
http://heart-whispers08.blogspot.com/

eng_semsem يقول...

مستني تكملة الكلام بس احب اضيف ان في شيوخ حرموا حالة الطلاق عن طريق المحكمه لانه حق من حقوق الزوج لا يصح الابقوله وانا شايف ان محكمة الاحوال الشخصيه زودت المشاكل مش حلتها لانها اباحت وقررت ما لا يطابق الاسلام

Emtiaz Zourob يقول...

يسعدني اختي العثور على مدونتكما وفعلا مافي اصعب من الطلاق وخاصة على الاطفال الذين يصبحون ضحية لهذا الطلاق .. ربنا يبعد شره عنه وعن الجميع..

تقبلي مروري وخالص تحيتي..

غير معرف يقول...


ثقافة الهزيمة .. ذكريات الأرض المفقودة


و نظرا لأن هناك لوبى نووى قوى فى أغلب الدول العربية يشجع شراء و بناء مفاعلات نووية يدعمه فساد بعض المسئولين من ناحية، و تجاهل كثير من وسائل الإعلام العربية لأخبار حوادث المفاعلات النووية بصورة مريبة من ناحية أخرى ، بالأضافة إلى جهل كثير من الناس بخطورة المفاعلات النووية ، قررت نشر هذه المعلومات سيما أنه بالفعل أشترت دولة الأمارات 4 مفاعلات نووية بتكلفة تزيد على 20 مليار دولار، و نقرأ عن خطط سعودية لشراء 16 مفاعل نووى بتكلفة حوالى 100 مليار دولار ، و سعى محموم فى بعض الدول العربية و منها الأردن و مصر لشراء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء !!! ...
باقى المقال بالرابط التالى

www.ouregypt.us


و نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية فى 29 مايو 2012 " أشعاعات نووية : أكتشاف سيزيوم من فوكوشيما فى أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية" أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية ثبت وجود مواد مشعة نوويا بها ، وهى التى تسربت من كارثة المحطة النووية فى فوكوشيما اليابانية إلى البيئة. فى أغسطس 2011 أسماك تونة تم صيدها من أمام سواحل كاليفورنيا كانت ملوثة بعنصر السيزيوم 137 ، و على أية حال نرى أن الأسماك نقلت المواد المشعة سريعا ، أحتاجت الأسماك من 4 ـ 5 شهور كى تجئ بالمواد المشعة من اليابان حتى السواحل الأمريكية ، بينما الرياح و التيارات البحرية أحتاجت لعدة شهور أضافية حتى تحمل آثار الكارثة النووية فى مارس 2011 إلى سواحل أمريكا الشمالية

دنيا حواء يقول...

شبكة دنيا حواء شبكة متخصصة بعرض جميع الموضوعات التى تهمك من عناية بجمال شعرك وبشرتك ولياقتك والعناية بطفلك وفترة الحمل وديكور واثاث المنزل وغيرها الكثير من المقالات والفيديوهات الشيقة بمختلف الأقسام.
www.donyahawaa.blogspot.com